responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 339
وهو فتح الصغير.
تُوُفّي سنة عشرين [1] .
وأمّا الكبير، فهو فتح المَوْصِليّ [2] المُتَوَفَّى سنة سبعين ومائة.
رحمهما الله.
319- فُدَيْك بن سليمان [3] .
أبو عيسى القَيْسرانيّ العابد.
روى عن: الأوزاعيّ، ومحمد بن سُوقَة.
وعنه: البخاري في خبر رفع اليدين، وأحمد بن الفُرات، وعَمْرو بن ثور الحذاميّ، وجماعة.
وقال محمد بن يحيى الذُّهَليّ: كان من العُبّاد [4] .
قلت: وقع لنا حديثه بعلوّ.
320- الفضل بن خالد [5] .

[1] تاريخ بغداد 12/ 382، صفة الصفوة 4/ 189، طبقات الأولياء 279.
[2] تقدّمت ترجمته في الجزء الخاص بحوادث ووفيات (161- 170 هـ-) .
[3] انظر عن (فديك بن سليمان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 136 رقم 613، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 77، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 52، والجرح والتعديل 7/ 89 رقم 507، والثقات لابن حبّان 9/ 13، والأنساب 8/ 107، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 34/ 496، ومعجم البلدان 2/ 109 وفيه (فديك بن إسماعيل) وهو غلط، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1092، وتهذيب التهذيب 8/ 257 رقم 477، وتقريب التهذيب 2/ 107 رقم 7، وخلاصة تذهيب التهذيب 311، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 14- 16 رقم 1201.
وفي اسمه اختلاف، فقيل: فديك بن سليمان، ويقال: فديك بن قيس بن سليمان. ويقال فديك بن أبي سليمان بن قيس، أبو معشر القيسرانيّ، من ولد فديك صاحب النبي صلّى الله عليه وسلّم، (انظر:
تاريخ دمشق 34/ 496) .
[4] قال فديك: «قدم علينا رجل من دمشق يزعم أنّ بدمشق رجلا يقول: إن الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص، فخرجنا من قيسارية نحوا من عشرين رجلا على أرجلنا نمشي حتى دخلنا على الأوزاعي ببيروت فقلنا له: يا أبا عمرو إن بدمشق [رجلا] يزعم أن الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص. فقال لنا أبو عمرو: من زعم أن الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص فاحذره فإنه مبتدع.
وقال الأوزاعي: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص» . (تاريخ دمشق 34/ 496) .
[5] انظر عن (الفضل بن خالد) في:
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست