responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 14  صفحه : 95
مُسْلِم، وهلال بْن العلاء، وخلْق.
قَالَ الإِمَام أحمد: مَا كَانَ أضْبَطه، وأصحّ حديثه، وأشد تعاهده للحروف، وَرَفَعَ أمرَه جدًّا وقال: كَانَ صاحب عربية [1] .
وكان يَقُولُ: ثنا ابن جُرَيْج، وإنّما قرأ عَلَيْهِ ثمّ ترك ذَلِكَ، فكان يَقُولُ: قَالَ ابن جُرَيْج [2] .
وقد قرأ الكتب كلها عَلَى ابن جُرَيْج إلا «كتاب التَّفسير» ، فإنّه سمعه منه إملاء [3] .
وقال أبو داود: رَحَلَ أحمد ويحيى إلى الحَجّاج الأعور.
قَالَ: وبلغني أنّ يحيى كُتُب عَنْهُ نحوًا مِنْ خمسين ألف حديث [4] .
وقال ابن مَعِين: كَانَ أثبت أصحاب ابن جُرَيْج [5] .
وقال إبراهيم بْن عَبْد اللَّه السُّلَميّ الخُشْك: حَجّاج بْن محمد نائما، أوثق من عبد الرزّاق يقظانًا [6] .
وقال ابن سعْد [7] : قدِم حَجّاج بغداد في حاجةٍ، فمات بها في ربيع الأوَّل سنة ستٍّ [8] . وقد تغيّر في آخر عُمره حين رجع إلى بغداد، وكان ثقة إنّ شاء الله.

[1] الجرح والتعديل 3/ 166، وقال صالح بْن أَحْمَد بْن محمد بْن حنبل: سئل أبي وأنا شاهد: أيّما أثبت عندك حجّاج الأعور أو الأسود بن عامر؟ فقال: حجّاج أثبت من الأسود. (الجرح والتعديل) .
[2] تهذيب الكمال 5/ 454.
[3] قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: سمع حجّاج الأعور التفسير من ابن جريج بالهاشمية، وهي التي دون الكوفة، سماعا، سمع التفسير جميعا، قال حجّاج: أحاديث طوال سمعتها منه سماعا والباقي عرضا وأحاديث أيضا. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 69 رقم 1575) .
[4] تهذيب الكمال 5/ 455.
[5] انظر: الجرح والتعديل 3/ 166.
[6] تهذيب الكمال 5/ 456.
[7] في طبقاته الكبرى 7/ 333، وقال في موضع آخر منه (7/ 489) : «وكان ثقة كثير الحديث» .
[8] وفي تاريخ البخاري الكبير 2/ 380: «قال الفضل: مات سنة خمس ومائتين ببغداد» . وكذا أثبت قول فضل بن يعقوب في (التاريخ الصغير 220) ثم أثبت قول الإمام أحمد.
ولهذا لم يؤكّد ابن حبّان سنة وفاته فقال: «مات ببغداد سنة خمس أو ست وثلاثين ومائتين يوم
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 14  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست