responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 14  صفحه : 114
وكان من أسخى النّاس وأورعهم وأقرئهم للقرآن [1] .
قرأ عَلَى: الكسائي [2] .
وغزا الترك مرات، وحج مرات [3] .
ومات سنة اثنتين ومائتين، قاله محمد بْن عَبْد الوهّاب الفرّاء [4] .
وقال الْبُخَارِيّ [5] : سنة ثلاث.
94- حفص بْن سَلْم [6] .
أبو مقاتل السَّمَرْقَنْديّ.
عَنْ: هشام بْن عُرْوَة، ومسعر، وأبي حنيفة، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر.
وقيل: روى عَنْ: أيّوب، وله مناكير.
روى عَنْهُ، عليّ بْن سَلَمَةَ اللَّبَقيّ، وعتيق بْن محمد، وأيوب بْن الحَسَن النَّيْسابوريّ.
سُئل عَنْهُ إبراهيم بْن طِهْمان [7] فقال: خذوا عنه عبادته وحسبكم.

[1] تهذيب الكمال 6/ 499.
[2] تاريخ بغداد 8/ 144.
[3] قال الخطيب: «كان يغزو في كل ثلاث سنين، ويحجّ في كل خمس سنين» . (تاريخ بغداد 8/ 144) .
[4] تاريخ بغداد 8/ 145.
[5] في تاريخه الكبير 2/ 391، وتاريخه الصغير 218، وكذا أرّخه ابن حبّان في (الثقات 8/ 186) .
[6] انظر عن (حفص بن سلم) في:
الكنى والأسماء للدولابي 2/ 128، والجرح والتعديل 3/ 174 رقم 148، والمجروحين لابن حبّان 1/ 256، 257، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 2/ 800، 801، وميزان الاعتدال 1/ 557، 558 رقم 2120، والمغني في الضعفاء 1/ 179 رقم 1614، ولسان الميزان 2/ 322، 323 رقم 1322.
[7] الموجود في (المجروحين لابن حبّان 1/ 2256) : «سئل ابن المبارك عنه فقال: خذوا عن أبي مقاتل عبادته وحسبكم. وكان قتيبة بن سعيد يحمل عليه شديدا ويضعّفه بمرّة وقال: كان لا يدري ما يحدّث به، وكان عبد الرحمن بن مهديّ يكذّبه، قال نصر بن الحاجب المروزي:
ذكرت أبا مقاتل لعبد الرحمن بن مهدي فقال: والله لا تحلّ الرواية عنه، فقلت له: عسى أن يكون كتب له في كتابه وجهل ذلك، فقال: يكتب في كتابه الحديث، فكيف بما ذكرت عنه أنه قال: ماتت أمّي بمكة فأردت الخروج منها فتكاريت فلقيت عبيد الله بن عمر فأخبرته بذلك فقال:
حدّثني نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من زار قبر أمّه كان كعمرة» قال: فقطعت
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 14  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست