responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 86
ابن مَخْلَد، والتفوا عَلَى ابن الأغلب لأخْذ أُعطياتهم.
تُوُفّي ابن الأغلب عَلَى إمرة المغرب لثمان بقين مِن شوّال سنة ستٌّ وتسعين ومائة. وله ستٌّ وخمسون سنة. وولي بعده ابنه عَبْد الله، فأمّن عِمران وأكرمه وصيّره معه في قصره. ثم خاف غائلته فقتله.
واشتغل الأمين والمأمون بأنفسهما واختبط أمر المغرب وغيرهما.
4- أبان بن عَبْد الحميد الرّقاشيّ [1] .
مولاهم البصْريّ الشّاعر الشهير.
مقدّم في الشّعْر والأدب، وله بَصَرٌ بالعِلم والفِقه. وكان ديّنًا خيَّرًا مُتَألَّهًا، مُتَهَجِّدًا.
نظم للبرامكة كتاب «كليلة ودِمْنَة» أُرجوزة في أربعة آلاف بيت [2] ، فأجازه الوزير يحيى بْن خَالِد بعشرة آلاف دينار، فتصدّق بنصفها [3] .
أثنى عَليْهِ الخطيب، وذكره في «تاريخه» [4] .

[1] انظر عن (أبان بن عبد الحميد الرقاشيّ اللاحقي) في:
البرصان والعرجان للجاحظ 89، وتاريخ الطبري 8/ 242، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 202 و 204 و 240 و 241، وتحفة الوزراء للثعالبي 43، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 438، والأغاني 8/ 101 و 23/ 155- 176، وإعتاب الكتّاب لابن الأبّار 77، والعقد الفريد 4/ 205، وأمالي المرتضى 1/ 131 و 187، والبدء والتاريخ للمقدسي 4/ 43 و 6/ 104، وتاريخ بغداد 7/ 44، 45 رقم 3500، وبدائع البدائه لابن ظافر 149 و 242، والفهرست لابن النديم 72 و 232، وخلاصة الذهب المسبوك للإربلي 198، وعيون التواريخ، لابن شاكر الكتبي (مخطوطة المكتبة الوطنية بباريس رقم 1588) - ص 20 وفيه زعم أن وفاته كانت سنة 220 هـ. وهذا غلط، والوافي بالوفيات 5/ 302، 303، رقم 2365، والنجوم الزاهرة 2/ 167، وذيل تاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان 1/ 238، وعصر المأمون 1/ 429 و 2/ 317- 326، وقد جمع المرحوم محمد فريد غازي أشعار أبان في أطروحة تكميلية بباريس سنة 1958 ولكنها لم تنشر.
[2] كذا في الأصل، وفي تاريخ بغداد «أربعة عشر ألف بيت» ، وكذلك في: خلاصة الذهب المسبوك 198.
[3] في تاريخ بغداد «فتصدق بثلث المال» .
[4] تاريخ بغداد 7/ 44، 45 رقم 3500.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست