responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 471
عَلَى كتابه في الضُّعفاء، لكن يقع مِن كلامه في أسئلة ابن المَدِينيّ، والفلاس، وابن مَعِين أشياء نافعة.
وكان رأسًا في معرفة الْعِلَلِ. أخذ ذَلِكَ عَنْهُ ابن المديني، وأخذ ذَلِكَ عَنِ ابن المَدِينيّ أبو عَبْد الله الْبُخَارِيّ.
(قَالَ عُتْبَة: وأخذ عَنِ الْبُخَارِيّ التَّرْمِذيّ عِلله الكبرى) [1] .
وَأَعْلَى [2] شَيْءٍ يَقَعُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى مَا وَقَعَ فِي الْغَيْلانِيَّاتِ، أَنْبَأْنَاهُ جَمَاعَةٌ: أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أَنَا ابْنُ غَيْلانَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ:
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا رَحِمَ اللَّهُ مَنْ لا يَرْحَمُ النَّاسَ» . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدَةَ الْعَنْقَزِيُّ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ قَالَ:
رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْحَارِثِ فِي النَّوم، فقلتْ: ما فعل اللَّه بك؟.
قَالَ: غُفر لي عَلَى أنّ الأمر شديد.
قلت: فما فعل يحيى القطّان.
قَالَ: نراه كما يُرى الكوكب الدُّرّي في أُفق السماء [3] .
قلت: قَالُوا مات يحيى بْن سَعِيد في صَفَر سنة ثمانٍ وتسعين ومائة.
قبل موت ابن عُيَيْنَة وابن مهديّ بأربعة أشهر [4] ، رحمهم الله.
349- يحيى بْن سَعِيد الأنصاريّ الحمصيّ العطّار [5] .

[1] ما بين القوسين عن هامش الأصل.
[2] في الأصل «وأعلا» .
[3] تاريخ بغداد 14/ 144، صفة الصفوة 3/ 367.
[4] تاريخ بغداد 14/ 143.
[5] انظر عن (يحيى بن سعيد العطار) في:
التاريخ الكبير 8/ 277 رقم 2985، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 40، والضعفاء الكبير للعقيليّ 403، 404 رقم 2026، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 445 و 509 و 510 و 517 و 525 و 528 و 576 و 628 و 635 و 2/ 685 و 718، والكنى والأسماء للدولابي
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست