responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 410
ويُقال إنّه بصْريّ.
كَانَ زاهدًا، واعظًا، كبير الشأن.
روى عَنْ: اللَّيْثُ، وابن لهيعة، والمنكدر بن محمد، ومعروف الخياط، والهقل بن زياد، وبشير بن طلحة، وآخرين.
وعنه: ابناه سليم، وداود، وزهير بن عباد الرؤاسي، ومحمد بن جعفر الأحول، وأحمد بن منيع، وعلي بن خشرم، ومنصور بن الحارث، وعبد الرحمن بن يونس الرقي، وغيرهم.
وكان إليه المنتهى في بلاغة الموعظة وتحريك القلوب إلى الله.
أقام ببغداد مدة، ووعظ بها وبالشام ومصر. وسار ذكره وبعد صيته.
قال أبو حاتم [1] : صاحب مواعظ لَيْسَ بالقويّ.
وقال ابن عَدِيّ [2] : مُنْكَر الحديث.
وقال الدّارَقُطْنيّ: لَهُ أحاديث لا يُتَابع عليها.
قَالَ ابن يونس: قصّ بمصر عَلَى النّاس، وسمعه اللَّيْثُ فأعجبه ووصله بألف دينار [3] .
وقد حدّث عَنْهُ أيضًا: يحيى بْن بُكَيْر، وسعيد بْن عُفَير.
ما قصّ عَلَى الناس أحدٌ مثله [4] .
أبو شُعيب الحرّانيّ: نا عليّ بْن خشرم: قَالَ منصور بْن عمّار: لما قدِمتُ مصر كانوا في قَحْط، فلمّا صلّوا الجمعة ضجّوا بالبكاء والدّعاء.
فحضَرَتْني نيةٌ، فصرتُ إلى الصَّحن وقلت: يا قوم تقرَّبوا إلى الله بالصَّدَقة، فما تُقرَّب إليه بأفضل منها. ثمّ رميت بكِسائي وَقُلْتُ: اللَّهمّ هذا كسائيِ وهو جَهْدي. فتصدّقوا حتى جعلت المرأة تُلقي خرصها، حتى فاض الكساء من

[1] في الجرح والتعديل 8/ 176.
[2] في الكامل في الضعفاء 6/ 2391.
[3] وفيات الأعيان 4/ 127 و 130.
[4] تاريخ بغداد 13/ 72، صفة الصفوة 2/ 308.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست