responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 223
وقال شعبة: ما قدِم علينا مثل ابن المبارك [1] .
وقال أبو إسحاق الفَزَاريّ: ابن المبارك إمام المسلمين [2] .
وقال يحيى بن مَعِين: كان ثقة متثبّتا، وَكُتُبُهُ نحوٌ من عشرين ألف حديث [3] .
وقال يحيى بن آدم: كنت إذا طلبت الدّقيقَ من المسائل فلم أجده في كتب ابن المبارك آيستُ منه [4] .
وعن إسماعيل بن عيّاش قال: ما على وجه الأرض مثل ابن المبارك [5] .
قال العباس بن مصعب المروزي: جمع ابن المبارك الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والسخاء، ومحبة الفرق له [6] .
وقال أبو أسامة: ما رأيت رجلا أطلب للعلم في الآفاق منه.
وقال شعيب بن حرب: سمعتُ سُفيان الثَّوْريّ يقول: لو جهدت جهْديّ أن أكون في السّنة ثلاثة أيّام على ما عليه ابن المبارك لم أقدر [7] .
وقال ابن مَعِين: سمعتُ عبد الرحمن يقول: كان ابن المبارك أعلم من الثّوريّ [8] .

[1] تقدمة المعرفة 265.
[2] تقدمة المعرفة 265 وفيه «إمام العالمين» ، الجرح والتعديل 5/ 180، تاريخ بغداد 10/ 163 وفيه «إمام المسلمين أجمعين» : ورواية أخرى دون «أجمعين» ، حلية الأولياء 8/ 163، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 286، مرآة الجنان 1/ 381.
[3] تاريخ بغداد 10/ 164، مناقب أبي حنيفة 447: مرآة الجنان 1/ 381.
[4] تاريخ بغداد 10/ 156، مناقب أبي حنيفة للكردري 446.
[5] تاريخ بغداد 10/ 157.
[6] تاريخ بغداد 10/ 155، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 285، مناقب أبي حنيفة 453، تهذيب الكمال 2/ 731.
[7] تقدمة المعرفة 226، حلية الأولياء 8/ 163، واجتمع أصحاب الحديث على عبد الرحمن بن مهدي فقالوا له: جالست سفيان الثوري وسمعت منه، وسمعت من عبد الله، فأيّهما أرجح؟
فقال: ما تقولون؟ لو أنّ سفيان جهد جهده على أن يكون يوما مثل عبد الله لم يقدر. (تاريخ بغداد 10/ 161) وانظر الخبر بصيغة أخرى 10/ 161، 162، وصفة الصفوة 4/ 128، ومناقب أبي حنيفة للكردري 446 وقد سقط منه (سفيان الثوري) ، ومرآة الجنان 1/ 382.
[8] تاريخ بغداد 10/ 161.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست