responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 266
[1]- ع- هو شيبان بن عبد الرحمن، مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ، أَبُو مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيُّ، نَزِيلُ الكوفة، وأحد الأئمّة الْمُتَعَيَّنِينَ.
نَزَلَ الْكُوفَةَ فَأَدَّبَ بِهَا أَوْلادَ الأَمِيرِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبَّاسِيِّ.
وَرَوَى عَنِ: الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، وَالْحَكَمِ، وَهِلالٍ الْوَزَّانِ، وَزِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وطالوت، وقلّ ما رَوَى عَنِ الْحَسَنِ.
رَوَى عَنْهُ: الْحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَحُسَيْنٌ الْمَرُّوذِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.
وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ [2] ، وَغَيْرُهُ.
وَقِيلَ فِي نَسَبِهِ النَّحْوِيُّ: إِنَّمَا هُوَ إِلَى نَحْوِ بْنِ شَمْسٍ، بَطْنٍ مِنَ الأَزْدِ [3] .
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي داود، وغيره: بل كان أديبا نحويّا.

[ () ] الأدباء 11/ 275، 276 رقم 94، وتهذيب الكمال 12/ 592- 598 رقم 2784، وسير أعلام النبلاء 7/ 406- 408 رقم 150، والعبر 1/ 243، وتذكرة الحفاظ 1/ 218، والمعين في طبقات المحدّثين 61 رقم 592، والكاشف 2/ 15 رقم 2338، والمغني في الضعفاء 1/ 301 رقم 2804، وميزان الاعتدال 2/ 285 رقم 3758، وشرح علل الترمذي لابن رجب 404، والوافي بالوفيات 16/ 200، 201 رقم 234، وغاية النهاية 1/ 329 رقم 1435، وتهذيب التهذيب 4/ 373، 374 رقم 628، وتقريب التهذيب 1/ 356 رقم 115، وطبقات الحفّاظ 92، 93، وخلاصة تذهيب التهذيب 168، وشذرات الذهب 1/ 259.
[1] النحويّ: هذه النسبة إلى معرفة النحو وعلم الإعراب. وقيل: إنّما سمّي هذا العلم بهذا الاسم لأن العرب لما اختلطوا بالعجم وولد لهم الأولاد من الأعجميّات فسد لسانهم، وصاروا يلحنون في الكلام، فقال عليّ رضي الله عنه لأبي الأسود الدؤلي: قد فسد لسان المولّدين، فاجمع في علم الإعراب شيئا. وكان العرب قبل ذلك لا يحتاجون إلى ذلك بطبعهم وأخذ الأدب واللسان من معدنه، فلما كثر أولاد السبايا احتاجوا إلى تعلّم الإعراب، فجمع أبو الأسود الدؤلي شيئا في الإعراب، ثم قال لطالبها أو معلّمها: «انح نحوه» فسمّي هذا النوع من العلم: النحو، (الأنساب 12/ 50، 51) .
[2] قال في تاريخه 2/ 260: «شيبان بن عبد الرحمن أحبّ إليّ من معمر في قتادة» . وفي معرفة الرجال قال: «ما أصح حديثه عنه» أي عن يحيى بن أبي كثير.
[3] تاريخ بغداد 9/ 271، نزهة الألبّاء لابن الأنباريّ 36.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست