responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 137
مَدَائِحُ فِي الْمَهْدِيِّ، وَشِعْرُهُ فِي الذِّرْوَةِ، وَكَانَ أَعْرَابِيَّ الْهَيْئَةِ وَاللِّبَاسِ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي أسد.
وهو القائل:
فوا عجبا [1] لِلنَّاسِ يَسْتَشْرِفُونَنِي [2] ... كَأَنْ لَمْ يَرَوْا بَعْدِي مُحِبًّا وَلا قَبْلِي
يَقُولُونَ لِي اصْرِمْ يَرْجِعِ الْعَقْلُ كُلُّهُ ... وَصَرْمُ حَبِيبِ النَّفْسِ أَذْهبُ لِلْعَقْلِ
فَيَا عَجَبًا مِنْ حُبِّ مَنْ هُوَ قَاتِلِي ... كَأَنِّي أُجَازِيهِ [3] الْمَوَدَّةَ عَنْ قَتْلِي
وَمِنْ بَيِّنَاتِ [4] الْحُبِّ أَنْ صَارَ أَهْلُهَا ... أَحَبَّ إِلَى قَلْبِي وَعَيْنِي مِنْ أَهْلِي [5]
قَالَ أَبُو عِكْرِمَةَ الضَّبِّيُّ: نَا سُلَيْمَانُ قَالَ: خَرَجَ الْمَهْدِيُّ يَوْمًا يَتَصَيَّدُ، فَلَقِيَهُ الحسين بن مطير فأنشده:
أضحت يمينك من جود مصورة ... لا، بل يمينك منها صورة الجود [6]
من حسن وجهك تضحي الأرض مشرقة ... وَمِنْ بَنَانِكَ يَجْرِي الْمَاءُ فِي الْعُودِ [7]
فَقَالَ الْمَهْدِيُّ: كَذَبْتَ يَا فَاسِقُ، وَهَلْ تَرَكْتَ مَوْضِعًا لأحد مع قولك في معن بن زائدة:

[ () ] الشواهد للعيني 2/ 18، والتصريح 1/ 187، وهمع الهوامع 1/ 114، والدرر اللوامع 1/ 84، وشرح الألفيّة للأشموني 1/ 231، وخزانة الأدب 2/ 485، وديوان الحسين بن مطير، نشره الدكتور حسن عطوان في مجلّة معهد المخطوطات 1969، ونسخة أخرى نشرها الدكتور محسن غياض، بغداد 1971 في مجلّة المورد/ 3/ 2/ 227، والأعلام 2/ 260.
[1] هكذا في الأصل، وتهذيب تاريخ دمشق، وفي كل المصادر: «فيا عجبا» .
[2] في فوات الوفيات 1/ 389 «يستسرفونني» بالسين المهملة.
[3] في الوافي بالوفيات، وفوات الوفيات «أجزيه» ، وفي تهذيب تاريخ دمشق «أجاذبه» وهو تحريف.
[4] في طبقات الشعراء لابن المعتز: «ومن غنيات» .
[5] الأبيات في: ديوان شعره- ص 67، وأمالي القالي 1/ 155، وطبقات الشعراء لابن المعتز 117، والحماسة، شرح المرزوقي 3/ 1251، والتذكرة السعدية 293 رقم 12 (دون البيت الأخير) ، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 367، وفوات الوفيات 1/ 389، والوافي بالوفيات 13/ 66.
[6] في الأغاني، والوافي بالوفيات «صوّر الجود» .
[7] البيتان في: المحاسن والمساوئ 243، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 365، ومعجم الأدباء 10/ 168، وسير أعلام النبلاء 7/ 82، وخزانة الأدب 2/ 486، والأول فقط في: الأغاني 16/ 23، والوافي بالوفيات 13/ 64.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست