responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 437
حَدِيثُ أُمِّ مَعْبَدٍ فِي صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ [1] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[2] وَقَالَ أَبُو هِشَامٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَعْبِيُّ الْخُزَاعِيُّ: حَدَّثَنِي عَمِّي أَيُّوبُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ حِزَامِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حُبَيْشِ بْنِ خَالِدٍ، الَّذِي قُتِلَ بِالْبَطْحَاءِ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَهُوَ أَخُو عَاتِكَةَ- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مِنْ مَكَّةَ [3] هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَمَوْلًى لِأَبِي بِكْرٍ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ، وَدَلِيلُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأُرَيْقِطِ اللَّيْثِيُّ، فَمَرُّوا عَلَى خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيَّةِ، وَكَانَتْ بَرْزَةً جَلْدَةً تَحْتَبِي بِفِنَاءِ الْقُبَّةِ، ثُمَّ تَسْقِي وَتُطْعِمُ، فَسَأَلُوهَا تَمْرًا وَلَحْمًا يَشْتَرُونَهُ مِنْهَا، فَلَمْ يُصِيبُوا شَيْئًا، وَكَانَ الْقَوْمُ مُرْمِلِينَ مُسْنِتِينَ [4] ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَاةٍ فِي كِسْرِ الْخَيْمَةِ، فقال: «ما هذه الشّاة يا أمّ

[1] العنوان أضفته على الأصل نقلا عن دلائل النبوّة للبيهقي. وأمّ معبد هي: عاتكة بنت خالد بن خليف الخزاعي، وحديثها في: الطبقات الكبرى لابن سعد 1/ 230 وما بعدها، و 8/ 288- 289، وأنساب الأشراف للبلاذري 1/ 262 و 391، وسيرة ابن هشام 2/ 225، والمنتخب من كتاب ذيل المذيّل للطبري 577 و 580 وعنه ضبطت نصّ المؤلّف، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 274 (أشار إليه دون ذكره) ، ودلائل النبوّة لأبي نعيم 117- 119، والمستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 9- 11، ودلائل النبوّة للبيهقي 1/ 228- 237، والاستيعاب لابن عبد البرّ 4/ 495- 498، والكامل في التاريخ لابن الأثير 2/ 106، وتاريخ الرسل والملوك للطبري 2/ 380، والروض الأنف للسهيلي 2/ 234- 235، وأسد الغابة لابن الأثير 5/ 497، وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 326- 327، وتهذيب الكمال للمزّي 1/ 221- 223، ونهاية الأرب للنويري 16/ 236- 237، والشمائل لابن كثير 44- 49، والسيرة له 2/ 257- 263، وإمتاع الأسماع للمقريزي 1/ 43، وعيون الأثر لابن سيّد الناس 1/ 189، والوافي بالوفيات للصفدي 16/ 553- 556، والإصابة لابن حجر 4/ 497- 498، والخصائص الكبرى للسيوطي 1/ 188، وتاريخ الخميس للدياربكري 1/ 375- 377، ومجمع الزوائد للهيثمي 6/ 55- 58 و 8/ 278- 279.
[2] كتب في حاشية الأصل هنا: «قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد» .
[3] في ذيل المذيل للطبري 577 بعد «مكة» : «خرج منها مهاجرا إلى المدينة» .
[4] أي نفذ زادهم. وفي ذيل المذيّل: «قال أبو هشام: مشتين» ، قال الطبري: «وإنّما هو مسنتين» .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست