responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 384
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ [1] . وَقَالَ شُعْبَةُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ عُمَرَ يَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ مَلَكٍ [2] .
وَمِنْ وُجُوهٍ، عَنْ عَلِيٍّ: مَا كُنَّا نُبْعِدُ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ [3] . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ جَيْشًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا يُدْعَى سَارِيَةَ، فَبَيْنَمَا عُمَرُ يَخْطُبُ، فَجَعَلَ يَصِيحُ (يَا سَارِيَةُ [4] الْجَبَلَ) ، فَقَدِمَ رَسُولٌ مِنْ ذَلِكَ الْجَيْشِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقِينَا عَدُوَّنَا فَهَزَمُونَا، فَإِذَا صَائِحٌ يَصِيحُ (يَا سَارِيَةُ الْجَبَلَ) فَأَسْنَدْنَا ظُهُورَنَا إِلَى الْجَبَلِ فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ، فَقُلْنَا لِعُمَرَ: كُنْتَ تَصِيحُ بِذَلِكَ [5] .
وَقَالَ ابْنُ عَجْلَانَ: وَحَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بِذَلِكَ.
وَقَالَ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ، فَذَكَرَ حَدِيثَ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ [6] بِطُولِهِ، وَفِيهِ: فَوَفَدَ أَهْلُ الكوفة إلى عمر، وفيهم رجل يدعى

[1] في صحيحه (2398) في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر رضي الله عنه، وأخرجه البخاري 4/ 200 في فضائل أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، برواية ابن عباس: «ما من نبيّ ولا محدّث» ، والترمذيّ في المناقب 17، وأحمد في المسند 6/ 55.
[2] رواه ابن الجوزي في مناقب أمير المؤمنين عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّه عنه- ص 252 ثنا طارق بن شهاب عليه. وانظر طبقات ابن سعد 3/ 369.
[3] مناقب عمر لابن الجوزي- ص 245.
[4] في الأصل «يا ساري» .
[5] مناقب عمر لابن الجوزي- ص 172- 173 في ذكر كراماته.
[6] القرني: بالفتح، نسبة إلى قرن، بطن من مراد. (انظر سير أعلام النبلاء 4/ 20) .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست