نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 9 صفحه : 41
فهما اللتان سمعت ربّ محمد * * * في الذكر قصّ على العباد نباهما
[قال المصنف] [1]: و إنما يذكر العلماء ذلك [2] لتعرف هذا اللعين و غوره في الكفر.
و اختلفوا أين مات لعنه اللَّه، فقيل: بواسط، أخذه كرب [3] فجلس قبل موته فقال: اللَّهمّ هذا كان جزائي لحب [4] آل محمد، فمات فلم يدفنوه لكفره و سبّه الصحابة رضي اللَّه عنهم.
و قيل: بل توفي ببغداد، و اسود وجهه قبل موته، فأفاق من سكرته و فتح عينيه و قال: يا أمير المؤمنين، تفعل هذا لوليك؟ قالها ثلاث مرات/ و مات، فدفن بالحديثة ببغداد و ذلك في خلافة الرشيد.