responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 9  صفحه : 169

و قد سمع الحديث من أبي بكر بن عيّاش، و سفيان بن عيينة، و آخرين.

و روى عنه: الفراء، و أبو عبيد.

و قال الشافعيّ [1]: من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي.

أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا أحمد بن ثابت، أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي، أخبرنا محمد بن جعفر بن هارون التميمي، حدّثنا أبو علي الحسن بن داود، حدّثنا أبو جعفر عقدة، حدّثنا أبو يزيد الوضاحي قال: قال لي الفراء: إنما تعلم الكسائي النحو على الكبر، و كان سبب تعلمه: أنه جاء يوما و قد مشى حتى أعي، فجلس إلى الهبارين [2] فقال: قد عييت. فقالوا له: أ تجالسنا و أنت تلحن؟! فقال: كيف لحنت؟

فقالوا له: إن كنت أردت من التعب فقل أعييت، و إن كنت أردت من انقطاع الحيلة و التدبير و التحير [3] في الأمر فقل: عييت- مخففة فأنف من هذه الكلمة و قام من فوره، فسأل عمن يعلم النحو. فأرشدوه إلى معاذ الهرا، فلزمه حتى أنفذ ما عنده، ثم خرج إلى البصرة [فلقي الخليل و جلس في حلقته، فقال له رجل من الأعراب: تركت أسد الكوفة و تميمها و عندها الفصاحة، و جئت إلى البصرة؟] [4] فقال للخليل [5]: من أين أخذت علمك [هذا] [6]؟ فقال: من بوادي [7] الحجاز، و نجد، و تهامة. فخرج و رجع و قد أنفذ خمس عشرة قنينة حبرا في الكتابة عن العرب سوى/ ما حفظه [8]، و لم يكن له همة [9] غير [البصرة و] [10] الخليل، فوجد الخليل قد مات و قد جلس موضعه يونس النحويّ،


[1] في الأصل: «قال الكسائي».

انظر القول في تاريخ بغداد 11/ 407.

[2] في تاريخ بغداد: «الهباريين».

[3] في الأصل: «التمييز» و ما أوردناه من تاريخ بغداد.

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، و أكملناه من تاريخ بغداد.

[5] في الأصل: «إلى الخليل و قال له:».

[6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، و أكملناه من تاريخ بغداد.

[7] في الأصل: «وادي» و التصحيح من تاريخ بغداد.

[8] في تاريخ بغداد: «ما حفظ».

[9] في تاريخ بغداد: «له هم».

[10] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، و ما أضفناه من تاريخ بغداد.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 9  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست