responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 75

أخبرنا عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان بن الفلو قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم قال: حدّثني أبو الفضل العباس بن أحمد الحداد قال: سمعت أحمد البربري [1] يقول: مدينة أبي جعفر ثلاثون و مائة جريب، خنادقها و سورها ثلاثون جريبا، و أنفق عليها ثمانية عشر ألف ألف [2].

قال الخطيب: و رأيت في بعض الكتب أن المنصور أنفق على مدينته و جامعها و قصر الذهب فيها و الأبواب و الأسواق إلى أن فرغ من بنائها أربعة آلاف و ثلاثة و ثمانين درهما، مبلغها من الفلوس مائة ألف فلس و ثلاثة و عشرون ألف فلس، و ذلك أن الأستاذ من الصنّاع كان يعمل يومه بقيراط إلى خمس حبات، و الروزداري يعمل بحبتين إلى ثلاث حبات، و هذا خلاف ما تقدم ذكره، و بين القولين تفاوت كثير [3].

أخبرنا عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الخطيب قال: أخبرنا محمد بن علي الوراق قال: أخبرنا محمد بن جعفر النحويّ قال: حدّثنا الحسن بن محمد السكونيّ قال: حدّثنا محمد بن خلف قال: قال يحيى بن الحسن بن عبد الخالق: خط المدينة ميل في ميل [4]،/ و لبنها ذراع في ذراع [5].

قال ابن خلف: قال أحمد بن محمد الشروي: و هدمنا من السور الّذي على باب المحوّل قطعة، فوجدنا فيها لبنة مكتوب عليها بمغرة وزنها مائة و سبعة عشر رطلا، فوزناها فوجدناها كذلك [6] قال الخطيب: و بلغني عن محمد بن خلف أن أبا حنيفة النعمان بن ثابت كان يتولى القيام بضرب لبن المدينة و عدده حتى فرغ من استتمام بناء حائط المدينة مما يلي الخندق. و كان أبو حنيفة يعدّ اللبن بالقصب، و هو أوّل من فعل ذلك، فاستفاده الناس منه [7].


[1] في تاريخ بغداد: «أحمد بن البربري».

[2] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 1/ 69.

[3] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 1/ 69- 70.

[4] في الأصل: «مثل في مثل» و ما أثبتناه من ت و تاريخ بغداد.

[5] انظر: تاريخ بغداد 1/ 70.

[6] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 1/ 72.

[7] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 1/ 71.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست