نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 8 صفحه : 337
ثم دخلت سنة إحدى و سبعين و مائة
فمن الحوادث فيها:
قدوم أبي العباس الفضل بن سليمان الطوسي مدينة السلام منصرفا عن خراسان، و كان خاتم الخلافة مع جعفر بن محمد الأشعث، فلما قدم أبو العباس أخذه الرشيد منه و دفعه إلى أبي العباس، ثم لم يلبث أبو العباس إلا يسيرا حتى توفي، فدفع الخاتم إلى يحيى بن خالد [1].
و فيها: أمر الرشيد بإخراج من كان بمدينة السلام من الطالبيين إلى مدينة رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) خلا العباس بن الحسن بن عبد اللَّه بن العباس بن علي بن أبي طالب، و كان أبو الحسن فيمن شخص [2].
و فيها: خرج الفضل بن سعيد الحروري فقتله أبو خالد المرورّوذيّ [3].
و فيها: خرجت الخيزران في شهر رمضان إلى مكة فأقامت بها إلى وقت الحج و حجّت [4].
و فيها: حج بالناس [5] عبد الصمد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب [6].