responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 334

921- فتح بن محمد بن وشاح، أبو محمد الأزدي الموصلي.

ذكر المعافى بن عمران أنه لم يكن أعقل منه.

[قال مؤلف الكتاب‌] [1]: و ليس هذا بفتح الموصلي المكني بأبي نصر، فإن أبا نصر مات في سنة عشرين و مائتين و ابن وشاح مات سنة سبعين و مائة و أكثر الحكايات عن أبي نصر لا عن أبي محمد.

922- موسى الهادي، أمير المؤمنين ابن المهدي [2].

اختلفوا في سبب موته قال بعضهم: كان في جوفه قرحة، و كانت سبب منيته.

و حكى أبو جعفر ابن جرير الطبري عن جماعة أنهم قالوا: إن الخيزران أمه أمرت بقتله، فأنا أستبعد ذلك.

قالوا: و كانت في أوّل خلافته تفتات عليه في أمور، و تسلك به مسلك أبيه في الاستبداد بالأمر و النهي، و كانت إذا سألته حاجة قضاها فانثال الناس إليها [3]، فأرسل إليها: لا تخرجي من خفر الكفاية إلى بذاذة التبذّل، فإنه ليس من قدر النساء الاعتراض في أمر الملك، و عليك بصلاتك و سبحتك، و لك بعد هذا طاعة مثلك، فكلّمته يوما في أمر فاعتل بعلة، فقالت: لا بدّ من إجابتي، فقال: لا أفعل، قالت: فإنّي قد ضمنت 150/ ب [قضاء] [4] هذه الحاجة. قال: و اللّه لا أقضيها لك، فقالت: إذا و اللّه لا/ أسألك حاجة أبدا. قال: إذن و اللّه لا أبالي، و غضب، فقامت مغضبة، فقال: مكانك [حتى‌] [5] تستوعبي كلامي و اللّه، و إلّا فأنا نفيّ من قرابتي من رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم )، لئن بلغني أنه وقف ببابك أحد لأقبضن ماله، و لأضربن عنقه، ما هذه المواكب التي تغدو و تروح إلى بابك؟! أ ما لك مغزل يشغلك، أو مصحف يذكرك أو يصونك!؟ إياك ثم إياك أن تفتحي بابك لمليّ أو ذمي [6]. فانصرفت ما تعقل [7].


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 13/ 21- 25. و تاريخ الطبري 8/ 205- 229.

[3] «فانثال الناس إليها» ساقطة من ت.

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[6] في ت، و الطبري: «ثم إياك ما فتحت بابك لشريف أو وضيع».

[7] انظر الخبر في تاريخ الطبري 8/ 205- 206.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست