نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 8 صفحه : 275
و قد تكلم أصحاب الحديث في شبيب. سئل ابن المبارك أ نأخذ عن شبيب؟
فقال: خذوا عنه، فإنه أشرف من أن يكذب.
و قال الساجي: هو صدوق يهم. و قال أبو علي صالح بن محمد. هو صالح الحديث.
فأما ابن معين فقال: ليس بثقة. و قال أبو داود: ليس بشيء.
889- عبد العزيز بن عبد اللَّه بن أبي سلمة الماجشون، و اسم أبي سلمة: ميمون مولى آل الهدير التيمي، و كنية عبد العزيز أبو عبد اللَّه. و قيل: أبو الأصبغ [1].
سمع الزهري، و ابن المنكدر، و أبا حازم و غيرهم. روى عنه: وكيع، و ابن مهدي، و يزيد بن هارون، و كان عالما فقيها صدوقا ثقة ثبتا.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي قال: حدّثنا محمد بن العباس قال: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال سمعت الحربي يقول: الماجشون فارسي و إنما سمي الماجشون لأن وجنتيه كانتا حمراوين [2].
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: أخبرنا العتيقي قال: حدّثنا علي بن محمد العطار قال: حدّثنا عبد اللَّه بن أبي داود قال: حدّثنا أبو طاهر قال:
حدّثنا ابن وهب قال: حججت سنة ثمان و أربعين و صائح يصيح: لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس و عبد العزيز بن أبي سلمة [3].
أخبرنا عبد الرحمن قال: حدّثنا أحمد بن علي قال: أخبرني الحسين بن أبي طالب قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن عمران قال: حدّثنا يحيى بن عبد اللَّه العطار قال: حدّثني أبو إبراهيم أحمد بن سعيد الزهري قال: سمعت عمرو بن خالد الحراني يقول:/ حج أبو جعفر المنصور فشيعه المهدي، فلما أراد الوداع قال: يا بنى، 124/ ب استهدني قال: استهدتك رجلا عاقلا، فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون [4].