نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 8 صفحه : 273
و قال الجاحظ: كان حماد الراوية و حماد بن الزبرقان و حماد عجرد و والبة بن الحباب و بشار بن برد اللاحقي كلهم كان متهما في دينه.
887- شيبان بن عبد الرحمن، أبو معاوية التميمي المؤدب البصري [1].
و ذكر أبو أحمد العسكري أن شيبان النحويّ ينسب إلى بطن يقال لهم بنو نحو بن شمس، بضم الشين من بطن من الأزد.
و قال أبو الحسين بن المنادي: المنسوب إلى القبيلة التي يقال لها نحو هو يزيد النحويّ لا شيبان.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: أخبرني عبد اللَّه بن يحيى السكري قال: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الشافعيّ قال: حدّثنا جعفر بن محمد الأزهر قال: حدّثنا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين قال: كان شيبان بن عبد الرحمن ثقة، و كان مؤدبا لسليمان بن داود الهاشمي و كان أصله من البصرة فانتقل إلى الكوفة [2].
قال مؤلف الكتاب رحمه اللَّه: حدّث شيبان عن الحسن البصري، و قتادة، و يحيى بن أبي كثير.
و توفي ببغداد في هذه السنة، و دفن في مقابر قريش بباب التبن، كذلك قال ابن سعد. و قال يحيى بن معين: دفن في مقابر الخيزران.
888- شبيب بن شيبة، أبو معمر الخطيب المنقري البصري [3].
حدّث عن الحسن، و عطاء بن أبي رباح، و هشام بن عروة.
روى عن عيسى بن يونس، و الأصمعي، و غيرهما. و قدم بغداد في أيام المنصور فاتصل به ثم بالمهديّ من بعده و كان مقدما عندهما. و قال له المنصور/ عظني و أوجز 123/ ب فقال: يا أمير المؤمنين إن اللَّه لم يرض من نفسه بأن يجعل فوقك أحدا من خلقه، فلا ترضى له من نفسك بأن يكون عبدا له أشكر منك، فقال: و اللّه لقد أوجزت.