responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 195

يقال له: الوضاح [بن شبا] [1]. فبنى القصر الّذي يقال له قصر الوضاح و المسجد فيه، و سميت الشرقية لأنها في شرقي الصراة، و لم يضع المنصور على الأسواق غلّة حتى مات، فلما استخلف المهدي أشار عليه أبو عبيد اللَّه بذلك، و أمر فوضع على الحوانيت الخراج، و ولى ذلك سعيد الحرسي سنة سبع و ستين و مائة.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا [أبو بكر أحمد بن علي‌] الخطيب، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدّثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن محمد المروزي، قال: حدّثنا أبو إسحاق محمد بن هارون/ الهاشمي، قال: حدّثنا 88/ ب حميد بن الصباح، مولى المنصور، قال: حدّثني أبي، قال:

أراد المنصور أن يذرع الكرخ، فقال لي: احمل الذراع معك، فخرج و خرجت معه و نسيت أن أحمل الذراع، فلما صرنا بباب الشرقية قال لي: أين الذراع؟ فدهشت و قلت: نسيته يا أمير المؤمنين، فضربني بالمقرعة فشجني و سال الدم على وجهي، فلما رآني قال: أنت حر لوجه اللَّه.

حدّثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ): «من ضرب عبده في غير حدّ حتى يسيل دمه فكفارته عتقه» [2].

و فيها: ولى [3] المنصور جعفر بن سليمان على البحرين فلم تتم ولايته، و وجه مكانه سعيد بن دعلج أميرا، فبعث سعيد ابنه تميما.

و فيها: عرض المنصور جنده في السلاح و الخيل في مجلس اتخذه على شط دجلة دون قطربُّل، و أمر أهل بيته و صحابته يومئذ بلبس السلاح، و خرج هو و هو لابس درعا و قلنسوة تحت البيضة سوداء لاطئة مضربة.

و فيها: عقد المنصور الجسر بباب الشعير.

[و فيها]: [4] عزل محمد بن سليمان الكاتب عن مصر، و استعمل عليها مولى للمنصور.


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول، أوردناه من تاريخ بغداد.

[2] الخبر في تاريخ بغداد 8/ 162.

[3] تاريخ الطبري 8/ 52.

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست