نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 5
أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، و محمد بن ناصر، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار، قال: أخبرنا الحسين بن محمد النصيبي، قال: أخبرنا إسماعيل بن سويد، قال: حدّثنا أبو بكر بن الأنباري، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا أحمد بن الحارث الخراز، قال: حدّثنا أبو الحسن المدائني، قال: قال عمر بن عبد العزيز:
إذا أتت قوم فارس بأكاسرتها، و الروم بقياصرتها أتينا بالحجاج فكان عدلا بهم [1].
أخبرنا محمد بن ناصر، قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن خيرون، قال:
أخبرنا [2] محمد بن عبد الواحد بن رزمة، قال: أخبرنا أبو محمد علي بن عبد اللَّه [3] بن المغيرة، قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمد الأسدي، قال: حدّثنا العباس بن فرح الرياشي [4]، قال: حدّثنا ابن أبي سمية، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، قال:
قيل ليزيد بن أبي مسلم: أن الحجاج يسمع صياحه من قبره، قال: فانطلق في نفر من أصحابه إلى قبره فسمع الصياح، فقال: يرحمك اللَّه أبا محمد، ما تدع تهجدك حيا و لا ميتا.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي، قال: أخبرنا محمد بن هبة اللَّه الطبري، قال: حدّثنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان، قال: حدّثنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد القرشي، قال: حدّثني أحمد بن جميل، قال: أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار، عن زيد بن أسلم، قال:
أغمي على المسور بن مخرمة ثم أفاق، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه و أن محمدا رسول اللَّه، عبد الرحمن بن عوف في الرفيق الأعلى مع: (الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً)[5] و عبد الملك و الحجاج يجران أمعاءهما في النار.