نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 259
و في هذه السنة: بويع لمروان بن محمد بن مروان بالخلافة بدمشق.
و ذلك أنه لما قيل [1]: قد دخلت خيل مروان دمشق هرب إبراهيم بن الوليد و نهب بيت المال، و ثار موالي الوليد بن يزيد، فقتلوا عبد العزيز بن الحجاج، و نبشوا قبر يزيد بن الوليد و صلبوه على باب الجابية، و دخل مروان دمشق، فبايعوه و استوت له الشام و انصرف، فنزل حران و طلب الأمان منه إبراهيم بن الوليد و سليمان بن هشام فأمنهما، و خلع إبراهيم في ربيع الآخر من هذه السنة، و كان مكثه أربعة أشهر، و قيل: أربعين ليلة.