responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 7  صفحه : 234

فلما خرج قبيصة قال: إن أمير المؤمنين قد أمر أن تثبت في صحابته و أن يجري عليك رزق الصحابة، و أن ترفع فريضتك إلى أرفع منها، فالزم باب أمير المؤمنين.

قال: و كان على عرض الصحابة رجل فظ غليظ، فتخلفت يوما أو يومين فجبهني جبها شديدا، فلم أعد لذلك التخلف. و جعل عبد الملك يقول: من لقيت؟ فجعلت أسمي له و أخبره بمن لقيت من قريش لا أعدوهم، قال: فأين أنت عن الأنصار فإنك واجد عندهم علما؟ أين أنت عن خارجة بن زيد [بن ثابت‌] [1]؟ أين أنت عن عبد الرحمن بن يزيد؟ فسمى رجالا، فقدمت المدينة فسألتهم و سمعت منهم.

و توفي عبد الملك فلزمت الوليد حتى توفي، ثم سليمان، ثم عمر، ثم يزيد ..

و استقضى يزيد الزهري و سليمان بن حبيب.

قال: و حج هشام سنة ست و مائة، و حج معه الزهري، فصيره هشام مع ولده يعلمهم و يفقههم و يحدثهم، فلم يفارقهم حتى مات [2].

قال ابن سعد: و أخبرنا عبد العزيز بن عبد اللَّه الأويسي، قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، قال:

ما أرى أحدا أجمع بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلّم ما جمع ابن شهاب [3].

قال: و أخبرنا مطرف بن عبد اللَّه اليساري، قال: سمعت [مالك‌] [4] بن أنس يقول:

ما أدركت بالمدينة فقيها محدثا غير واحد، فقلت: من هو؟ قال: ابن شهاب الزهري.

و في رواية عن مالك قال: أول من دون العلم ابن شهاب.

و قال أيوب: ما رأيت أحدا أعلم من الزهري.


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[2] «حتى مات» ساقطة من ت.

[3] الخبر في الطبقات.

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت، و الخبر في ابن سعد.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 7  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست