نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 155
قال أبو نعيم: و حدّثنا محمد، قال: حدّثنا أبو يعلى و هو الموصلي، قال: حدّثنا عبد الصمد بن يزيد، قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول:
بلغني عن طلحة أنه ضحك يوما فوثب على نفسه، فقال: فيم الضحك، إنما يضحك من قطع الأهوال، و جاز الصراط. ثم قال: آليت ألا أفتر ضاحكا حتى أعلم بم تقع الواقعة، فما رئي ضاحكا حتى صار إلى اللَّه عز و جل [1].
أخبرنا محمد بن [أبي] [2] القاسم بإسناد له، قال عبد الملك بن هانئ: خطب زيد إلى طلحة ابنته، فقال: إنها قبيحة، قال: قد رضيت بها، قال: إن بعقبها أثرا، قال: قد رضيت.
قال أبو نعيم: و حدّثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد، قال:
حدّثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدّثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، قال:
دخلنا [3] على طلحة بن مصرف نعوده، فقال له أبو كعب: شفاك اللَّه، قال:
أستجير اللَّه.
قال أبو سعيد: و حدّثنا ابن إدريس، عن ليث، قال: حدّثت طلحة في مرضه الّذي مات فيه أن طاووسا كان يكره الأنين، قال: فما سمع طلحة يئن حتى مات.
608- المغيرة بن حكيم الصنعاني:
من الأنبار، روى عن ابن عمر، و أبي هريرة.
أنبأنا يحيى بن علي المدير، قال: أخبرنا المبارك بن الحسين الأنصاري، قال: أخبرنا ابن بشران، قال: حدّثنا ابن صفوان، قال: حدّثنا أبو بكر القرشي، قال:
حدّثني الحسين بن علي البزاز، أنه حدث عن عبد اللَّه بن إبراهيم، قال: أخبرني أبي، قال:
سافر المغيرة بن حكيم إلى مكة أكثر من خمسين سفرة حافيا محرما صائما، لا