نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 78
قال علماء السير: لما قدم عدي على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم أسلم و حسن إسلامه و رجع إلى بلاد قومه، فلما قبض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم و ارتدت العرب ثبت عدي و قومه على الإسلام، و جاء بصدقاتهم إلى أبي بكر، و حضر فتح المدائن، و شهد مع عليّ الجمل و صفين و النهروان. و كان جوادا يفت للنمل الخبز و يقول: إنهن جارات.
أخبرنا عبد الرحمن/ بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال:
حدّثنا محمد بن الحسين بن محمد المقري، قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي، قال: حدّثنا علي بن محمد بن عبد الملك، قال: حدّثنا سهل بن بكار، قال:
حدّثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم الطائي [1]:
أنه أتى عمر بن الخطاب في أناس من طيِّئ- أو قال من قومه- فجعل يفرض لرجال من طيِّئ في ألفين ألفين، فاستقبلته فأعرض عني، فقلت: يا أمير المؤمنين، أما تعرفني؟ قال: نعم إني و اللَّه أعرفك، أسلمت إذ كفروا، و أقبلت إذا أدبروا، و وفيت إذ غدروا، و إن أول صدقة بيضت وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم و وجوه أصحابه صدقة طيِّئ، جئت بها إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم.
أنبأنا عبد الوهاب الحافظ، قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار، قال: حدّثنا الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدّثنا ابن شاهين، قال: حدّثنا عبد اللَّه بن ثابت، قال: حدّثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدّثنا الهذيل بن عمير، عن يحيي بن زكريا، عن مجالد، عن عامر، قال:
أرسل الأشعث بن قيس إلى عدي بن حاتم يستعير منه قدور حاتم، فأمر بها عدي فملئت و حملها الرجال إلى الأشعث، فأرسل الأشعث: إنما أردناها فارغة، فأرسل إليه: إنا لا نعيرها فارغة.
أخبرنا القزاز، قال أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا ابن بشران، قال: