responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 69

ثم دخلت سنة ثمان و ستين‌

فمن الحوادث فيها أن عبد اللَّه بن الزبير رد أخاه مصعب بن الزبير أميرا على العراق [1]

بعد عزله إياه، فبدأ بالبصرة فدخلها. و بعث الحارث بن أبي ربيعة على الكوفة أميرا.

و في هذه السنة رجعت الأزارقة من فارس إلى العراق [2]

حتى صاروا إلى قرب الكوفة، و دخلوا المدائن، و ذلك أن الأزارقة كانت قد لحقت بفارس و كرمان و نواحي أصبهان بعد ما أوقع بهم المهلب بالأهواز. فلما وجه مصعب المهلب إلى الموصل و نواحيها عاملا عليها، و بعث عمر بن عبيد اللَّه بن معمر على فارس انحطت الأزارقة على عمر فلقيهم بنيسابور، فقاتلهم قتالا شديدا، فقتل منهم قوم و انهزموا، و تبعهم فقطعوا قنطرة طبرستان ثم ارتفعوا إلى نحو من أصبهان و كرمان فأقاموا بها حتى قووا و استعدوا و كثروا.

ثم ان القوم أقبلوا حتى مروا بفارس، فشمر في طلبهم عمر مسرعا حتى أتى أرّجان، فوجدهم قد خرجوا منها متوجهين إلى الأهواز، و بلغ مصعبا إقبالهم، فخرج فعسكر بالناس بالجسر الأكبر، و قال: و اللَّه ما أدري ما الّذي أغنى عني عمر، وضعت‌


[1] تاريخ الطبري 6/ 119، و البداية و النهاية 8/ 315.

[2] تاريخ الطبري 6/ 119، و البداية و النهاية 8/ 315.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست