نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 67
فقدم حمزة البصرة، و كان يجود تارة حتى لا يدع شيئا يملكه، ثم يبخل مما لا يمنع مثله، فظهر منه ضعف و تخليط. و كتب الأحنف بن قيس إلى ابن الزبير بذلك و سأله أن يعيد مصعبا، فعزله فأخذ مالا كثيرا، و خرج إلى المدينة، فأودعه رجالا فذهبوا سوى يهودي كان أودعه فإنه و في له. و علم ابن الزبير بذلك، فقال: أبعده اللَّه، أردت أن أباهي به بني مروان.
و في هذه السنة حج بالناس عبد اللَّه بن الزبير، و كان القاضي على الكوفة عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود، و على قضاء البصرة هشام بن هبيرة، و كان على خراسان عبد اللَّه بن خازم السلمي، و كان بالشام عبد الملك بن مروان.
436- المختار بن أبي عبيد، و اسم أبي عبيد مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف: [2]
و أمه دومة بنت عمرو بن وهب، و يكنى المختار أبا إسحاق، و هو أخو صفية زوجة عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب.
خرج طالبا بدم الحسين رضي اللَّه عنه، و جرت له عجائب قد ذكرنا بعضها. و كان يقول: قام الآن عن هذه الوسادة جبريل، و عن الأخرى ميكائيل.
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا ابن نمير، قال: