نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 38
عبد الرحمن بن عوف من قبل ابن الزبير، فهرب جابر، فبعث الحارث بن أبي ربيعة جيشا من البصرة، و كان ابن الزبير قد ولاه عليها، فأنفذهم لمحاربة حبيش، فسار إليهم حبيش، و بعث ابن الزبير عباس بن سهل بن سعد على المدينة، و أمره أن يطلب حبيشا، فلحقهم بالربذة، فجاء سهم غرب فقتل حبيشا، و تحرز منهم نحو خمسمائة في المدينة، فقال [لهم] عباس: انزلوا على حكمي، فنزلوا، فضرب أعناقهم، و رجع فلّ حبيش إلى الشام.
و في هذه السنة مات مروان، و قام مكانه ابنه عبد الملك [1].
[1] إلى هنا انتهى السقط من ت، و الّذي بدأ أثناء ترجمة عقبة بن نافع بن عبد قيس الفهري في وفيات سنة 62.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 38