نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 321
قال: و أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا حارثة بن أبي عمران أنه سمع محمد بن يحيى بن حيان يقول.
كان رأس من بالمدينة في دهره و المقدم عليهم في الفتوى سعيد بن المسيب، و يقال: فقيه الفقهاء.
قال: و أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا ثور بن يزيد، عن مكحول، قال:
سعيد بن المسيب عالم العلماء.
قال: و أخبرنا عبد اللَّه بن جعفر الرقي، قال: حدّثنا أبو المليح، عن ميمون بن مهران، قال:
قدمت المدينة فسألت عن أفقه الفقهاء، فدفعت إلى سعيد بن المسيب [1].
قال: و أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني هشام بن سعد، قال: سمعت الزهري يقول: و سأله سائل عن من أخذ سعيد بن المسيب علمه، قال: عن زيد بن ثابت، و جالس سعد بن أبي وقاص، و ابن عباس، و ابن عمر، و دخل على أزواج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم عائشة و أم سلمة، و كان قد سمع من عثمان و علي و صهيب و محمد بن مسلمة، و جل روايته المسندة عن أبي هريرة، و كان زوج ابنته.
قال: و أخبرني معن بن عيسى، عن مالك، قال: كان عمر بن عبد العزيز يقول:
ما كان في المدينة عالم إلا يأتيني بعلمه و أوتى بما عند سعيد بن المسيب.
أخبرنا ابن ناصر، قال: أخبرنا عبد المحسن بن محمد، قال: أخبرنا عبد الملك بن عبد اللَّه بن سكين الفقيه، قال: أخبرنا/ أبيض بن محمد بن أبيض، قال، حدثنا عبد الرحمن النسائي، قال: حدّثني أبو عبد اللَّه الأسباطي، قال: [2] لما نزل الماء في عين سعيد بن المسيب قيل له: اقدحها، قال: فعلى من أفتحها.
[1] في الأصل: تكرر هنا خبر مكحول: «سعيد بن المسيب عالم العلماء».