ثم دخلت سنة ست و ثمانين
فمن الحوادث فيها وقوع الطاعون، و يقال طاعون الفتيات، ماتت فيه الجواري، و كان بالشام و البصرة و واسط، و الحجاج يومئذ بواسط.
و قيل: إنه كان في سنة سبع و ثمانين.
و فيها: مرض عبد الملك. و مات، و بويع لولده الوليد بن عبد الملك بن مروان.