يقال: له صحبة. و لا يصح، و إنما يروي عن الصحابة، و كان من كتاب عبد الملك. و كان عبد الملك يقول: إن روحا الشامي الطاغية عراقي الخط، حجازي الفقه، فارسي الكتابة. و كان معاوية هم بروح بن زنباع فقال له: لا تشمتن بي عدوا أنت وقمته [2]، و لا تسوؤنّ بي صديقا أنت سررته، و لا تهدمن مني ركنا أنت بنيته، هلا آتي حلمك و إحسانك على جهلي و إساءتي. فأمسك عنه.
[3] طبقات ابن سعد 6/ 1/ 69، و طبقات خليفة 158، و التاريخ الكبير 3/ 352، و الجرح و التعديل 3/ 2600، و حلية الأولياء 4/ 171، و الإستيعاب 2/ 559، و أسد الغابة 2/ 242، و تاريخ الإسلام 3/ 251، و سير أعلام النبلاء 4/ 196، و ميزان الاعتدال 2/ 3031، و تذكرة الحفاظ 1/ 66.
[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من الأصل.
[5] في الأصل: «فلقيه و زيد في الطريق» و ما أوردناه من ت.
[6] طبقات ابن سعد 6/ 1/ 124، و طبقات خليفة، و التاريخ الكبير 3/ 1455، و الجرح و التعديل 3/ 2781، و حلية الأولياء 4/ 199، و تاريخ بغداد 8/ 487، و تهذيب تاريخ ابن عساكر 5/ 347، و تاريخ الإسلام 3/ 248، و سير أعلام النبلاء 4/ 280، و ميزان الاعتدال 2/ 2817.
[7] قال ابن سعد: «كان ثقة قليل الحديث». و قال يحيى بن معين: «كان يتغنى ثم تاب». قال ابن عدي في الكامل: «أحاديثه لا بأس بها إذا روى عن ثقة، و كان يبيع الكرابيس، و إنما رماه من رماه لكثرة كلامه». و وثقه العجليّ.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 251