responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 214

لم نكن ندري كيف يقرأ خيثمة القرآن حتى مرض فثقل، فجاءته امرأته فجلست بين يديه فبكت، فقال لها: ما يبكيك؟ الموت لا بد منه، فقالت له المرأة: الرجال بعدك علي حرام، فقال لها خيثمة: ما كل هذا أردت منك، إنما كنت أخاف رجلا واحدا و هو أخي محمد بن عبد الرحمن، و هو رجل فاسق يتناول الشراب فكرهت أن يشرب في بيتي الشراب بعد أن القرآن يتلى فيه كل ثلاث.

قال عبد اللَّه بن أحمد: و حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: و حدثنا معاوية/ بن هشام [1]، عن سفيان، عن رجل، عن خيثمة أنه أوصى أن يدفن في مقبرة فقراء قومه.

477- عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب، و يكنى أبا جعفر [2]:

و أمه أسماء بنت عميس. ولد بأرض الحبشة لما هاجر والداه إليها،

و قال: أنا أحفظ حين دخل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم على أمي فنعى لها أبي فأنظر إليه و هو يمسح على رأسي و رأس أخي و عيناه تهراقان بالدموع حتى تقطر على لحيته، ثم قال: «اللَّهمّ إن جعفر قد قدم إلى أحسن الثواب فأخلفه في ذريته بأحسن ما خلفت أحدا من عبادك في ذريته».

أخبرنا محمد بن أبي طاهر البزاز، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيويه، قال: أخبرنا ابن معروف، قال: أخبرنا ابن الفهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن منصور بن ربعي بن خراش، عن عبد اللَّه بن شداد، أن عليا قال لعبد اللَّه بن جعفر رضي اللَّه عنهما: ألا أعلمك كلمات لم أعلمهن حسنا و لا حسينا: إذا سألت اللَّه مسألة فأردت أن تنجح فقل: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له العلي العظيم، لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له الحليم الكريم.

أخبرنا ابن ناصر، قال: أخبرنا هبة اللَّه بن أحمد الموصلي، قال: أخبرنا عبد الملك بن محمد بن بشران، قال: حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد، قال:


[1] في ت: «و حدثنا هشام، عن سفيان».

[2] مروج الذهب 3/ 176، و البداية و النهاية 9/ 36، و تهذيب الكمال 4/ 367.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست