responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 15

في الأسرى، فقال: عجلوه لمكانها، فضربت عنقه و قال: أعطوها رأسه، أما ترضين أن لا تقتلي حتى تكلمي في ابنك، و وقعوا على النساء، و قاتل عبد اللَّه بن مطيع حتى قتل هو و بنون له سبعة، و بعث برأسه إلى يزيد.

فأفزع ما جرى من كان بالمدينة من الصحابة، فخرج أبو سعيد الخدريّ حتى دخل الجبل، فدخل عليه رجل بسيف، فقال: من أنت؟ فقال: أبو سعيد، فتركه.

أخبرنا محمد بن ناصر، قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال:

أخبرنا أحمد بن محمد بن شيبة البزاز، قال: أخبرنا أحمد بن الحارث الخزاز، قال:

حدّثنا أبو الحسن المدائني، عن أبي عبد الرحمن القرشي، عن خالد الكندي، عن عمته أم الهيثم بنت يزيد، قالت:

رأيت امرأة من قريش تطوف، فعرض لها أسود، فعانقته و قبلته، فقلت: يا أمة اللَّه، أ تفعلين هذا بهذا الأسود، قالت: هو ابني وقع عليّ أبوه يوم الحرة، فولدت هذا.

و عن المدائني، عن أبي قرة، قال: قال هشام بن حسان [1]: ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج، ثم دعي مسلم بالناس إلى البيعة ليزيد، و قال: بايعوا على أنكم خول له، و أموالكم له، فقال يزيد بن عبد اللَّه بن ربيعة: نبايع على كتاب اللَّه، فأمر به فضربت عنقه، و بدأ بعمرو بن عثمان، فقال: هذا الخبيث ابن الطيب، فأمر به فنتفت لحيته.

أخبرنا ابن ناصر، قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن شيبة، قال:/ أخبرنا أحمد بن الحارث، قال: حدّثنا المدائني، عن حويرثة و ابن جعدية:

أن مسلما نظر إلى قتلى الحرة، فقال: إن دخلت النار ..... [2] بعدها و لا إني لشقي.


[1] الخبر في البداية و النهاية 8/ 239.

[2] مكان النقط في الأصل بياض.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست