و عن سعيد بن عفير/ قال: في سنة أربع [و سبعين] [2] مات عبد اللَّه بن عمر بمكة، فدفن بذي طوى في مقبرة المهاجرين و قيل: إنه دفن بفج و هو ابن أربع و ثمانين.
قال مؤلف الكتاب رحمه [3] اللَّه: و في مقدار عمره قول آخر:
أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد] القزاز، [قال: أخبرنا الخطيب [4]] بإسناده عن مالك، قال:
أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، و هو أول مولود ولد في الإسلام للمهاجرين بعد الهجرة.
ولد بقباء على رأس عشرين شهرا من الهجرة، و حنكه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم بتمرة، و أذن أبو بكر في أذنه. و لم يزل مقيما بالمدينة إلى أن توفي معاوية، فبعث يزيد إلى الوليد بن عتبة يأمره بالبيعة، فخرج ابن الزبير إلى مكة، و جعل يحرض الناس على بني أمية،
[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[5] حلية الأولياء 1/ 329، و صفة الصفوة 1/ 322، و تهذيب تاريخ ابن عساكر 7/ 396، و التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 9، و تاريخ واسط 51، 81، 85، و الجرح و التعديل 5/ 261، و الاستيعاب 3/ 305، و أسد الغابة 3/ 161، و سير أعلام النبلاء 3/ 363، و تاريخ الإسلام 3/ 167، و الإصابة 2/ 4682، و الأغاني 4/ 215.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 6 صفحه : 137