responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 137

رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدّثني أبو عبد اللَّه، قال:

مات عبد اللَّه بن عمر سنة ثلاث و سبعين [1].

و كذلك قال أبو الفضل بن دكين و ابن بكير.

و قيل: إنه مات في سنة أربع و سبعين.

و عن سعيد بن عفير/ قال: في سنة أربع [و سبعين‌] [2] مات عبد اللَّه بن عمر بمكة، فدفن بذي طوى في مقبرة المهاجرين و قيل: إنه دفن بفج و هو ابن أربع و ثمانين.

قال مؤلف الكتاب رحمه [3] اللَّه: و في مقدار عمره قول آخر:

أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد] القزاز، [قال: أخبرنا الخطيب [4]] بإسناده عن مالك، قال:

بلغ عبد اللَّه بن عمر من السن تسعا و ثمانين سنة.

455- عبد اللَّه بن الزبير بن العوام، أبو بكر [5]:

أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، و هو أول مولود ولد في الإسلام للمهاجرين بعد الهجرة.

ولد بقباء على رأس عشرين شهرا من الهجرة، و حنكه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم بتمرة، و أذن أبو بكر في أذنه. و لم يزل مقيما بالمدينة إلى أن توفي معاوية، فبعث يزيد إلى الوليد بن عتبة يأمره بالبيعة، فخرج ابن الزبير إلى مكة، و جعل يحرض الناس على بني أمية،


[1] الخبر في تاريخ بغداد 1/ 173.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[3] في ت: «قال المصنف».

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[5] حلية الأولياء 1/ 329، و صفة الصفوة 1/ 322، و تهذيب تاريخ ابن عساكر 7/ 396، و التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 9، و تاريخ واسط 51، 81، 85، و الجرح و التعديل 5/ 261، و الاستيعاب 3/ 305، و أسد الغابة 3/ 161، و سير أعلام النبلاء 3/ 363، و تاريخ الإسلام 3/ 167، و الإصابة 2/ 4682، و الأغاني 4/ 215.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست