نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 73
282- عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر، أبو عبد اللَّه [1]:
كان حليفا للخطاب بن نفيل، و تبناه الخطاب، فلما نزل قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ[2] رجع عامر إلى نسبه.
و أسلم قبل أن يدخل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم دار الأرقم، و هاجر إلى الحبشة الهجرتين و معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة العدوية، و هاجر إلى المدينة فلم يقدمها قبله إلا أبو سلمة، و زوجته أول ظعينة قدمت المدينة.
و شهد بدرا و أحدا و المشاهد كلها مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم.
أخبرنا محمد بن أبي طاهر، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيويه، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي أويس، و خالد بن مخلد البجلي، قالا:
حدّثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، قال [3]:
قام عامر بن ربيعة يصلي [4] من الليل، و ذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان، فصلّى من الليل ثم نام، فأتي في المنام فقيل له: قم فاسأل/ اللَّه أن يعيذك من 27/ أ الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام فصلّى ثم اشتكى، فما أخرج إلا جنازة.
قال ابن سعد [5]: و قال محمد بن عمر: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بأيام، و كان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازته و قد أخرجت.
283- معاذ بن عفراء، أمه نسب إليها، و أبوه الحارث بن رفاعة [6]:
شهد معاذ العقبتين، و بدرا. و كان عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه يبعث إلى أهل بدر حللا، فيبعث إليه و يشتري بها رقابا فيعتقهم.