responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 63

باب خلافة علي رضوان اللَّه عليه‌

قال محمد بن الحنفية رضي اللَّه عنه‌ [1]: كنت مع أبي حين قتل عثمان رضي اللَّه عنه، فقام فدخل منزله، فأتاه أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فقالوا له: إن هذا الرجل قد قتل، و لا بد للناس من إمام، و لا نجد اليوم أحدا أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، و لا أقرب من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فقال: لا تفعلوا، فإنّي أكون وزيرا خير من أن أكون أميرا، فقالوا: لا و اللَّه ما نحن بفاعلين حتى نبايعك، قال: ففي المسجد، فإن بيعتي لا تكون إلا عن رضا المسلمين. فدخل المهاجرون و الأنصار فبايعوه، ثم بايعه الناس.

و قيل: أول من بايعه/ طلحة. 23/ أ أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار، قال:

حدّثنا الحسين بن علي الطناجيري، قال: أخبرنا عمر بن أحمد بن شاهين، قال: حدّثنا محمد بن سليمان، قال: حدّثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا هشيم [2]، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، قال:

رأى أعرابي طلحة يبايع عليا رضي اللَّه عنه، قال: يد شلاء و أمر لا يتم.

و قال الزهري: أرسل إلى طلحة و الزبير فدعاهما إلى البيعة فتلكأ طلحة، فقال الأشتر و سل سيفه: و اللَّه لتبايعن أو لأضربن به بين عينيك، فقال طلحة: و أين المذهب‌


[1] الخبر في تاريخ الطبري 4/ 427.

[2] في ت: «أخبرنا هيثم».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست