نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 58
و قد روينا أن ابن عديس صلى بهم، و كنانة بن بشر خليفته.
أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، [و محمد بن ناصر، قالا أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا ابن حيويه، حدّثنا أبو بكر الأنباري، حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا حفص بن عمر النميري، حدّثنا] [1] حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلال، قال:
خرج عبد اللَّه بن سلام إلى الناس يوم الدلج، و قال: يا قوم، و اللَّه ما قتلت أمة نبيا إلا قتل منها سبعون ألفا، و لا قتلت أمة خليفة إلا قتل منها مكانه خمسة و ثلاثون ألفا، فأحرقوا الباب، فقال عثمان: ما عندهم بعد هذا بقية، ثم دخلوا عليه فقتلوه.
ذكر سيف بن عمر أن عثمان قتل يوم الجمعة، و دفن ليلة السبت في جوف الليل.
قال أبو بشر العابدي [3]: نبذ عثمان ثلاثة أيام لا يدفن، ثم إن حكيم بن حزام و جبير بن مطعم كلما عليّا في أن يأذن لهما في دفنه ففعل، فلما سمع بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة، فأرسل إليهم عليّ يعزم عليهم ليكفّنّ عنه ففعلوا.
21/ أ و قال غيره [4]: دفن بين المغرب و العتمة،/ و لم يشهد جنازته إلا مروان و ثلاثة من مواليه، و ابنته الخامسة.