responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 49

ثم دخلت سنة خمس و ثلاثين‌

فمن الحوادث فيها خروج أهل مصر و من وافقهم على عثمان رضي اللَّه عنه [1]

أخبرنا محمد بن الحسين، و إسماعيل بن أحمد قالا: أخبرنا ابن النقور، قال:

أخبرنا المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه، قال: حدّثنا السري بن يحيى، قال: حدّثنا شعيب، قال: حدّثنا سيف، عن عطية، عن يزيد الفقعسيّ، قال [2]:

كان ابن سبإ يهوديا من أهل صنعاء، أمه سوداء، فأسلم زمان عثمان، ثم تنقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم، فبدأ بالحجاز، ثم بالبصرة، ثم بالكوفة، ثم بالشام، فلم يقدر على ما يريد، فأخرجوه حتى أتى مصر، فغمز عثمان بن عفان، و أظهر الأمر بالمعروف، و كان عمار بمصر فاستماله ابن السوداء و أصحابه، و دعوه إلى خلع عثمان، فقدم المدينة.

و حدّثنا سيف عن مبشر بن الفضيل، و سهل بن يوسف، عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، قال:

قدم عمار من مصر و أبي شاك فبلغه فبعثني إليه أدعوه، فلما دخل على سعد، قال: ويحك يا أبا اليقظان، إن كنت فينا لمن أهل الخير، فما الّذي بلغني من سعيك في‌


[1] تاريخ الطبري 4/ 340.

[2] الخبر في تاريخ الطبري 4/ 340.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست