شهد العقبة مع السبعين، و المشاهد كلها مع النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم.
أخبرنا أبو بكر بن أبي طاهر، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيويه، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا عفان، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس [2]:
أن أبا طلحة كان يرمي بين يدي النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم يوم أحد، و النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم خلفه يتترس به، و كان راميا، و كان إذا ما رفع رأسه ينظر أين يقع سهمه فيرفع أبو طلحة رأسه و يقول:
هكذا بأبي أنت و أمي لا يصيبك سهم، نحري دون نحرك.
قال [3]: و سرد الصوم بعد وفاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم أربعين سنة لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى أو في مرض.
و قرأ هذه الآية: انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا[4] فقال: جهزوني، فقال بنوه: قد غزوت مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و مع أبي بكر و عمر رضي اللَّه عنهما و نحن نغزو عنك، فقال:
جهزوني. فركب البحر فمات، فلم يجدوا له جزيرة إلا بعد سبعة أيام، فدفنوه بها و لم يتغير.
و قيل: مات بالمدينة. و صلّى عليه عثمان و هو ابن سبعين سنة.
276- سويد بن شعبة اليربوعي، من بني تميم:
أخبرنا عبد الوهاب [بن المبارك الأنماطي، أخبرنا أبو الحسن بن عبد الجبار، أخبره أحمد بن علي التوزي، أخبره عمر بن ثابت، أخبرنا علي بن أبي قيس، حدّثنا أبو