قدم عبد اللَّه بن عامر الأحنف بن قيس إلى خراسان حين انتقض أهلها، و نبعه ابن عامر، و فتح عليهم.
و فيها سير عثمان رضي اللَّه عنه من أهل العراق من سير إلى الشام [4]
فسير جماعة من أهل الكوفة كانوا يذكرون عثمان و يسبون سعدا، فكتب سعد بن أبي وقاص إلى عثمان في أمرهم، فكتب إليه ابعثهم إلى معاوية، فلما ذهبوا إليه رأى منهم ما لا يصلح، فأبعدهم عنه، فرجعوا إلى الكوفة، فضج أهل الكوفة منهم فسيروا إلى حمص، و من القوم مالك بن الحارث الأشتر، و ثابت بن قيس النخعي، و كميل بن زياد، و زيد بن صوحان، و جندب بن زهير، و عروة بن الجعد، و عمرو بن الحمق.