نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 348
الزبير [1] بمكة، و كاتبه أهل المدينة، و قيل ليزيد: لو شاء عمرو بن سعيد لأخذ ابن الزبير و بعث به إليك. فعزل عمرا و بعث الوليد أميرا.
و في هذه السنة: حج بالناس الوليد بن عتبة، و كان عامل يزيد على المدينة، و كان على البصرة و الكوفة: عبيد اللَّه بن زياد، و على المدينة: الوليد بن عتبة- كما ذكرنا- و على خراسان و سجستان: سالم بن زياد. و على قضاء الكوفة: شريح، و على قضاء البصرة: هشام بن هبيرة.
ولد في شعبان سنة أربع من الهجرة، و أذّن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم في أذنه، و كان له من الولد: علي الأكبر، و علي الأصغر- و له العقب- و جعفر، و فاطمة، و سكينة.
و قد ذكرنا مقتله كيف كان في الحوادث.
أخبرنا أبو بكر بن أبي طاهر قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب قال: أخبرنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال: حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا عبيد اللَّه بن الوليد، عن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن عمير قال: