نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 32
حدث يوما حديثا، فقال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، ثم أرعد و أرعدت ثيابه، ثم قال: أو نحو ذا أو شبه ذا.
قال ابن سعد [1]: و أخبرنا الفضل بن دكين، قال: أخبرنا قيس بن الربيع، عن عاصم، عن ذر، عن عبد اللَّه: أنه كان يصوم يوم الاثنين و الخميس.
قال الفضل [2]: و حدّثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: ما رأيت فقيها أقل صوما من عبد اللَّه، فقيل له: لم لا تصوم؟ فقال: إني أختار الصلاة عن الصوم، فإذا صمت ضعفت عن الصلاة.
قال المصنف [3]: أوصى ابن مسعود إلى الزبير و ابنه عبد اللَّه أن يكفن في حلة بمائتي درهم، و قال: ادفنوني عند قبر عثمان بن مظعون، و توفي و هو ابن ثلاث و ستين سنة، و اختلفوا فيمن صلّى عليه على ثلاثة أقوال: أحدها: عثمان، و الثاني: عمار، ذكرهما الواقدي، و الثالث الزبير، ذكره خليفة بن خياط، و الأول أصح.
10/ ب
264- عبد اللَّه بن حذافة بن قيس بن عديّ بن سهم السهمي، أخو/ خنيس [4]:
قديم الإسلام بمكة، و هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، و بعثه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بكتابه إلى كسرى، و أمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، ليدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فقرأه و حرقة.
و اختلفوا هل شهد بدرا أم لا، و شهد فتح مصر، و توفي بها، و قبره في مقبرتها.
و قال قوم: نضلة بن عبد اللَّه. أسلم قديما و شهد مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم فتح مكة، و قتل عبد اللَّه بن خطل، و لم يزل يغزو مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم حتى قبض، فتحول فنزل