responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 304

ثم دخلت سنة تسع و خمسين‌

فمن الحوادث فيها:

مشتى عمرو بن مرة الجهنيّ بأرض الروم.

قال الواقدي: و لم يكن عامئذ غزو في البحر.

و قال غيره: غزا في البحر جنادة بن أمية.

و فيها عزل معاوية عبد الرحمن ابن أم الحكم عن الكوفة و ولى عبد الرحمن بن زياد بن سمية خراسان [1]

و ذلك أن عبد الرحمن قدم وافدا على معاوية، فقال: يا أمير المؤمنين، أما لنا حق؟ قال: بلى، قال: فما ذا توليني؟ قال معاوية: النعمان بن بشير بالكوفة، و هو رجل من أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، و عبيد اللَّه بن زياد على البصرة و خراسان، و عباد بن زياد على سجستان، و لست أرى عملا يشبهك إلا أن أشركك في عمل أخيك عبيد اللَّه بن زياد، قال: أشركني فإن عمله واسع يحتمل الشركة، فولاه خراسان.

روى أبو حفص الأزدي، قال: حدّثني عمي، قال: قدم علينا قيس بن الهثيم السلمي، و قد وجهه عبد الرحمن بن زياد، فأخذ أسلم بن زرعة الكلابي فحبسه، ثم قدم عبد الرحمن، فأغرم أسلم بن زرعة ثلاثمائة ألف درهم.

قال علماء السير: أقام عبد الرحمن بخراسان سنتين، ثم قدم على 124/ ب يزيد بن/ معاوية بعد قتل الحسين، و استخلف على خراسان قيس بن الهثيم. فقال‌


[1] تاريخ الطبري 5/ 315.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست