نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 302
و في هذه السنة توفي عبد الرحمن على ما ذكره البخاري.
و قال ابن سعد: سنة ثلاث و خمسين.
391- عبيد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، أبو محمد الهاشمي: [1]
أمه أم الفضل، رأى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و هو غلام أصغر سنا من عبد اللَّه بسنة، و كان سخيا جوادا، كثير الإطعام للناس.
123/ ب أنبأنا الحسين بن محمد البارع، قال: أخبرنا أبو/ جعفر بن المسلمة، قال:
أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: و أخبرنا أحمد بن سليمان بن داود، قال: أخبرنا الزبير بن بكار، قال: حدّثني عبد اللَّه بن إبراهيم الجمحيّ، عن أبيه، قال:
دخل أعرابي دار العباس بن عبد المطلب و في جانبها عبد اللَّه بن عباس يفتي، لا يرجع في شيء يسأل عنه، و في الجانب الآخر عبيد اللَّه بن العباس يطعم كل من دخل، فقال الأعرابي: من أراد الدنيا و الآخرة فعليه بدار العباس، هذا الفتى يفتي و يفقه الناس، و هذا يطعم الطعام.
استعمل علي بن أبي طالب عبيد اللَّه على اليمن، و أمره بالحج فحج بالناس سنة ست و ثلاثين، و مات بالمدينة في هذه السنة.
393- عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنها و عن أبيها: [3]
كانت مسماة لجبير بن مطعم، فلما خطبها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم استلها أبو بكر منهم فزوجها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم في شوال سنة عشر من النبوة، و هي بنت ست سنين، و دخل بها بالمدينة و هي بنت تسع.