responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 285

ثم دخلت سنة ست و خمسين‌

فمن الحوادث فيها مشتى جنادة بن أبي أمية بأرض الروم.

و قيل: عبد الرحمن بن مسعود.

و فيها: غزا البحر يزيد بن شجرة الرهاوي، و غزا البر عياض بن الحارث.

و فيها: حج بالناس الوليد بن عتبة بن أبي سفيان.

و فيها: اعتمر معاوية في رجب [1].

و فيها دعا الناس معاوية إلى بيعة يزيد ابنه من بعده و جعله ولي عهده [2]

و كان سبب ذلك أن المغيرة قدم على معاوية و استعفاه و شكى إليه الضعف، فأعفاه، و أراد أن يولي سعيد بن العاص، فدخل المغيرة على يزيد فعرض له البيعة، فأدى ذلك يزيد إلى أبيه، فرد معاوية المغيرة إلى الكوفة و أمره أن يعمل في بيعة يزيد.

فشخص إلى الكوفة فعمل في بيعة يزيد، و كتب معاوية إلى زياد يستشيره في ذلك، فبعث زياد إلى عبيد بن كعب النميري، فقال: إن أمير المؤمنين قد أجمع على بيعة يزيد و هو متخوف نفرة الناس، و يزيد صاحب تهاون، مع ما قد أولع به من الصيد، فالق أمير المؤمنين مؤديا عني و أخبره عن فعلات يزيد و قل: رويدك بالأمر، فأقمن أن يتم لك ما تريد، و لا تعجل فإن دركا في تأخير خير من تعجيل عاقبته الفوت. فقال عبيد له:


[1] تاريخ الطبري 5/ 301.

[2] تاريخ الطبري 5/ 301.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست