نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 251
و قد قال أبو زرعة الدمشقيّ أنه مات أبو أيوب سنة خمس و خمسين، و الأول أثبت.
أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي، قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا/ عبد اللَّه بن جعفر، قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدّثنا 101/ ب صفوان بن صالح، قال: حدّثنا الوليد، قال: حدّثني شيخ من أهل فلسطين:
أنه رأى بنية بيضاء دون حائط القسطنطينية، فقالوا: هذا قبر أبي أيوب الأنصاري صاحب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فأبيت تلك البنية، فرأيت قبره في تلك البنية و عليه قنديل معلق بسلسلة.
362- عبد اللَّه بن قيس بن سليم، أبو موسى الأشعري [1]:
أمه ظبية بنت وهب بن عك، أسلمت و ماتت بالمدينة.
و كان خفيف الجسم قصيرا أثط، قدم مكة (فحالف سعيد بن العاص فأسلم بمكة و هاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم مع أهل السفينتين و رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بخيبر.
ذكره الواقدي، و لم يذكره ابن عبيد و ابن إسحاق و أبو معشر فيمن هاجر إلى الحبشة.
و قال أبو بكر بن عبد اللَّه بن جهم: ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة، و ليس له حلف في قريش، و كان قد أسلم بمكة قديما ثم رجع إلى بلاد قومه، فلم يزل بها حتى قدم هو و ناس من الأشعريين على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين جعفر و أصحابه من أرض الحبشة، و وافق رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بخيبر، و لما دنا أبو موسى و أصحابه من المدينة جعلوا يرتجزون و يقولون:
غدا نلقى الأحبّه * * * محمدا و حزبه
أخبرنا محمد بن أبي طاهر، قال: أنبأنا أبو إسحاق البرمكي، قال: أخبرنا ابن حيويه، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حدّثنا الحسين بن الفهم، قال: حدّثنا