نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 249
ثم دخلت سنة اثنتين و خمسين
فمن الحوادث فيها غزوة سفيان بن عوف الأزدي و مشتاه بأرض الروم، و أنه توفي بها، و استخلف عبد اللَّه بن مسعدة الفزاري. هذا قول الواقدي [1].
و قال غيره: بل الّذي شتا بأرض الروم في هذه السنة بالناس بسر بن أبي أرطاة و معه سفيان بن عوف، و غزا الصائفة في هذه السنة محمد بن عبد اللَّه الثقفي.
و فيها حج بالناس سعيد بن العاص، و كان العمال في هذه السنة العمال الذين كانوا في السنة التي قبلها.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
361- خالد بن يزيد [2] بن كليب بن ثعلبة، أبو أيوب الأنصاري، الخزرجي:
حضر العقبة، و نزل عليه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم حين قدم المدينة، و شهد المشاهد كلها مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، و حضر مع علي بن أبي طالب حرب الخوارج بالنهروان، و ورد المدائن في صحبته.
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر،