نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 236
صاحبا فأذني، فقال: من؟ قلت: عمرو بن أمية، فقال: إذا هبطت إلى بلاد قومه فاحذره، فإنه قد قال القائل: أخوك البكري فلا تأمنه.
قال: فخرجنا حتى جئت الأبواء، قال: إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي، قال: قلت راشدا، فلما ولى ذكرت قول رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فشددت على بعيري ثم خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضني في رهط. قال: فأوضعت فسبقته، فلما رآني قد فته انصرفوا، و جاءني فقال: كانت لي إلى قومي حاجة، قلت:
أجل. و مضينا حتى قدمنا مكة، فدفعت المال إلى أبي سفيان.
و أمه فاطمة بنت أسد، و كان أسن ولد أبي طالب بعد طالب، و كان بينه و بين 95/ أ طالب عشر سنين، ثم بينه و بين جعفر عشر سنين، ثم بين جعفر و بين علي/ عشر سنين، و كان علي رضي اللَّه عنه أصغرهم سنا و أقدمهم إسلاما.
و أخرج عقيل يوم بدر مع المشركين مكرها، فشهدها و أسر، ففداه العباس. و مات عقيل بعد ما عمي بصره [في خلافة معاوية] [2].
351- أم شريك، و اسمها غزية بنت جابر بن حكيم الدوسية [4]:
و هي التي وهبت نفسها للنّبيّ صلّى اللَّه عليه و سلّم. و اختلفوا هل قبلها أم لا؟ على قولين، أحدهما أنه قبلها و دخل عليها، و الثاني أنه لم يقبلها، فلم تتزوج حتى ماتت.
أخبرنا المحمدان ابن ناصر و ابن عبد الباقي، قالا: أخبرنا حمد بن أحمد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الأصفهاني [5]، قال: حدثنا إبراهيم بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن