نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 228
فحول [1]، فكسفت الشمس حتى رئيت النجوم [2] بادية فأعظم الناس ذلك، فقال: لم أرد حمله، إنما خفت أن يكون قد أرض [3]، فنظرت إليه. ثم كساه. رواه الواقدي.
و روي [4]: أن عبد الملك بن مروان هم بالمنبر فقال له قبيصة: [أذكرك] [5] اللَّه أن نفعل، فإن معاوية حركه فكسفت الشمس، و قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «من حلف على منبري إثما فليتبوَّأ مقعده من النار»، فتخرجه من المدينة و هو مقطع الحقوق بينهم [بالمدينة] [6]، فأقصر.
فلما كان الوليد [و حج] [7] هم بذلك. فأرسل سعيد بن المسيب إلى عمر بن عبد العزيز، فقال: كلم صاحبك يتق اللَّه و لا يتعرض لسخطه، فكلمه فأقصر. فلما حج سليمان بن عبد الملك أخبره عمر بن عبد العزيز بما كان من عبد الملك و الوليد، فقال:
ما كنت أحب أن يذكر هذا عن عبد الملك و لا عن الوليد، ما لنا و لهذا، أخذنا الدنيا فهي في أيدينا و نريد أن نعمد إلى علم من أعلام الإسلام فنحمله، هذا لا يصح [8].
و في هذه السنة. عزل معاوية بن حديج. عن مصر و ولي مسلمة بن مخلد مصر و إفريقية 92/ أ و المغرب/ كله [9].
و كان معاوية بن أبي سفيان قد بعث قبل أن يولي مسلمة مصر و إفريقية عقبة بن