نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 223
ثم دخلت سنة ثمان و أربعين
- فمن الحوادث فيها مشتى أبي عبد الرحمن القيسي بأنطاكيّة، و غزوة مالك بن هبيرة اليشكري البحر، و غزوة عقبة بن عامر [1] الجهنيّ بأهل مصر البحر.
و فيها: وجه زياد غالب بن فضالة الليثي على خراسان، و كانت له صحبة.
و فيها: حج بالناس مروان بن الحكم، و كان يتوقع العزل لموجدة كانت من معاوية عليه، و ارتجاعه، فدك منه، و كان وهبها له. و كان عمال/ الأمصار في هذه السنة 90/ ب الذين كانوا في السنة التي قبلها.
و لم نعلم من مات من الأكابر في هذه السنة
[1] في الأصل: «عامر بن عامر»، و في أ: «عتبة بن عامر».
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 223